عندما تلتئـ ـ ـ ـم الجراااااح و تنبعث الأفراااااح

عندما تلتئـ ـ ـ ـم الجراااااح و تنبعث الأفراااااح

و كأني بالفوتِ يلتحف الزمان
فجأه
في هدأة ليلِ البَيْنِ البهيم
نعق غراب القسمة ليُمعن في الانقلاب
يا لهولِ الفاجعةِ و يا لمصابِ القلبِ كالصاعقةِ الموجعة
هل من نتائجَ مقنعة
برودة ٌ في جفاء ،،، تزيد حجم الواقعة
و فجأة ٌ أخرى
و اشرأبّت أعناقُ حروفِ الملحمة
طواها فكسر أعناقها بين مطرقة الفراق و سندانُ المحبّة
فلم تعُد للمادة معنى و لا للموضوع مبنى
قلوب ٌ خاوية ٌ من مترادفاتِ الوفاء
فاستقرّ داعي الجفاء
و الأفئدةُ خيال ٌ من سرابٍ في قعرِ بيداء
حتى صدّقنا بخرافة طائر العنقاء
فأطرقت ُ ساعة
و ألجمت ُ نفساً تريد الوقيعة بالجماعة
في غفلةٍ من حرّاس الوجدان
و دعاة الفضيلة الشجعان
و نادى بعدها منادي الجمع و غدى الطرح و القسمة جمعا
و أصبحتْ نتائج الحسابات غير مفهومة قطعا
فيا لخوارزميّةٍ غير مفهومةٍ و نظريةٍ مبهمةِ الاستدلال و ليس لها نفعا
و خلّ البكاء على الأطلال
و كسّر عن فكرك الأغلال
لينتشي بستان الصحبة
و يقوى داعي الوفاء و المحبّة
و تنعم تحت ظل العرش بالظلال
و نريدك شامةً في الأصحاب و مضرب المثال
و تظلّ لإخوانك أفضل ناصح
و ليس بيننا هنا من مصالح
فاعذر غائبا و تجاوز عن مسئ و انصح ضالا
و اكظم غيضا و أعِن ملهوفا و حـُط ّ بين يدي فقير ٍ مالا
و عندما يكون الودّ في المرء سجيـّة ً و الوفاء معدنا
فغيابه و حتى جفائه لا يضرّنا
و قريبا تزهر كل أنواع الزهور
و تلتئم جراحاتُ الأحباب و توصل بالقلوب كل الجسور
و تشرق شمس الإخاءِ على النادي البهيج
و اشهد انقشاع ضبابتهِ و روائح الورود و الأزهار تهيج
و عسل النحل أضحى في كل مكان
و ملئ ذوقه الجنان و الأركان
فاستمتعنا بالبقاء و نستمتع به على مدى الايام
و لم و لن نقول للقصص السلااااااااااااام

اللهم انصر دينك و كتابك و سنّة نبيّك و عبادك المؤمنين ...
اللهم الفردوس الأعلى

كلمات جميلة مشكــــووووورة

الحنووووون

اسعدني مروركم

وجزاك الله خيرا

كلماااات رااااائعه كروعتكـ

تقبلي مروري

وبإنتظار جديدكـ

ودمتـــــــــــــــــــــــــــ بود ــــــــــــــــــــــــــــم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سعدت بمرورك يااخيتي

ودمتي بخير

» عندما تجبرنا الظروف على تركهم
» كمثِــل هذا فلنكــن عندما نخفِــق في مسألة علميــــــة ..؟