السلام عليكم
يمكن استغربتم من العنوان للاسف هذا هو الزمن اللي عايشين فيه
انا سمعت مرة وحده تقول انا استانس عندما اسمع الاغاني و اشعر بالسعادة عكس اذا سمعت القرآن
تدرون ليش هي تقول كذا لأنها ما عندها ذرة الايمان في قلبها فعلا اللي يفضلون الاغاني على القرآن قلبهم ميت و من الحجر لأنو لو كان الإيمان عندهم قوي لتخلوا عن الأمر
قال الله تعآلى } "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ"{ (سورة لقمان: 6)
هذه رساله إلى كل اخ و اخت لازات تعصي ربنا بسماع الاغاني و يشوفون أن الامر عااادي و يزين لهم الشيطان أعمالهم .. نعم تلك السعاده اللي يقولون عنها عند سماع الاغاني هي زينة من الشيطان
تخيل يا سامع الاغاني أنك متت في تلك اللحظه و العياذ بالله بالله عليك كيف تلقي ربك؟؟؟ المؤمنون يموتون على الشهادة و أنت تموت على الاغاني؟؟ اللهم ثبتنا يــارب و اهدي كل شباب و بنات المسلمين يـــآرب
اخواني تأملوا هذا الحديث
وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: "سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا" (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلاً: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
الرسول صلى الله عليه و سلم بمجرد سماع مزمار فقط وضع أصبعه على أذنينه فما بالك بالغناء حاليا و الفديوكليبات؟؟؟ >> الله يستر وبس
اخواني اللي يسمعون الاغاني آ لازلتم عن قراركم؟؟ طيب إلى متى تسمع الاغاني؟؟ ماذا تستفيد؟؟ أتفضل طاعة الرحمن بطاعة الشيطآن؟؟
قال تعالى }"فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ٌ "{ (النور:63)
اخي الفاضل أختي الفاضلة والله العظيم جربوا لمدة اسبوع ما تسمعون الاغاني و صديقوني والله سعااااادة لا توصف و اكثروا من الاستغفار عسى ربي يهدي الجميع
ولا تنسوا انكم سوف تحاسبون يوم القيام عن كل أعمالكم
فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى، وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكونوا ممن قال الله فيهم: "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ".
وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...