ا عند المحلات ...
بكل سعة صدر نخرج من المحل وإذا بسيارة معترضة سيارتنا، ننتظر دقيقة..دقيقتين وأكثر وحينما نحس بالملل الممزوج بالعصبية نقوم بمناداة صاحب السيارة والبحث عنه في كل محل وكأننا نحرِّج على قطعة أثاث! وإذا بصاحبها يخرج ومعه كيس (كبيــــر) من المأكولات واذا جادلته قال ( ياخي ما عندك صبر) للأسف...
عند الإشارات نرى العجب!
اولا :
نسير في طريق ملئ بالإشارات، قبل الإشارة بمئة متر وإذا بسيارة تتخطانا وسرعتها تجاوز الـ 70 كيلومتر!
ثانيا ً: لايوجد عندنا مايسمى بالمسارٌ الأيمن إلا عندما تضيئ الإشارة خضراء ،،
ثالثا ً: أجزم بأننا لو سألنا أغلب السائقين عن خطوط المشاة سيكون ردهم: هذا مكان وقوف السيارة الثالثة
رابعا ً: المضايقات العائلية بشتى أنواعها أصبحت شائعة!
خامسا ً: أصبح مفهوم الضوء الأصفر بمعنى أسرع إقطع الإشارة بعد أن كانت بمعنى استعد للوقوف ،،
سادسا ً: عدد السيارات الواقفة بعد الإشارة أكبر من التي قبلها
وعند الطرق السريعة أعجب من العجب!!
1- السبب الرئيسي لإزدحامها خروج السائقين من أقصى المسار الأيسر لأقصى المسار الأيمن في 10 أمتار فقط ،،
2- المكابح لا تشتغل إلا عندما يكون بين السيارة والتي أمامها 5 أمتار ،،
3- أقصى المسار الأيسر للأقوياء فقط
4- المسار الأيمن أسرع من الأيسر!
5- دائما ً ما يتعطل الطريق بسبب سائقين صار بينهما احتكاك بسيط لدرجة أنه قد يتبادر إلى ذهننا أنه يقوم بمساعدته
* يجب الحذر ثم الحذر ثم الحذر من مخارج الأحياء فالغالب أن من يخرج منها يظهر لنا أنه منتحر
أما الدوارات فحدث ولا حرج
1- المحترف من يخرج سالما ،،
2- إذا كنت راكب فأغمض عينيك فإنه ليس من صالحك النظر فإن السائق في ذلك الوقت لا يأبه بأي عمل يقوم به
3- عندنا القانون ينص أن أفضلية السير لمن بخارج الدوار
بإختصار ليس هناك الرادع الذي نتمنى، لماذا المرور لا يحرك ساكنا ً؟؟
لماذا نراهم يبدعون ويتفنون في إمساك من لا يربط حزام الأمان أو يتكلم بالهاتف المحمول في الطرق السريعة حتى أنهم أكثروا من المرور السري لهذه المهمة، نعلم جميعا ً أن ذلك جميل ولكن داخل البلد العبث حاصل بشكل لا يُصدق! فلا يوجد هناك المرور الكفء الذي يحمل المسؤولية للأسف حتى أننا فقدنا أهلنا وأحبابنا في آخر الوقت بالحوادث الداخلية وأقصد بالداخلية الطرق التي داخل المدينة أكثر من الطرق السريعة ،،
الحمد لله على سلامة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ورد الله كيد من ارادنا
وأراد بلادنا وقاداتنا في نحره
تقبلوا تحياتي واسفين اذا طولنا عليكم ولا تنسوا تصوتوا
القنــــــــــــــــــــــــاص